التعاون مع أكثر من 11 مركزًا للتربية الخاصة ورعاية ذوي الاحتياجات الخاصة: تدريب وتوظيف أكثر من 85 متدربة
تواصل الأكاديمية العالمية لعلوم التدريب والإدارة مسيرتها الرائدة في مجال التعليم والتدريب المتخصص، وتعتبر مشاركتها في التعاون مع أكثر من 11 مركزًا للتربية الخاصة ورعاية ذوي الاحتياجات الخاصة إنجازًا بارزًا يعكس التزامها العميق بتحقيق التطوير المهني والتأثير الإيجابي في المجتمع. هذه الشراكات تمثل خطوة هامة نحو تمكين الأفراد ذوي الاحتياجات الخاصة وتوفير فرص تدريبية ووظيفية لهم بما يتماشى مع احتياجاتهم الخاصة وطموحاتهم المستقبلية.
أهمية التعاون مع مراكز التربية الخاصة
قامت الأكاديمية العالمية لعلوم التدريب والإدارة بالتعاون مع أكثر من 11 مركزًا للتربية الخاصة في مختلف أنحاء المملكة، حيث تم تقديم برامج تدريبية متخصصة تهدف إلى تطوير مهارات ذوي الاحتياجات الخاصة وتزويدهم بالأدوات والمهارات اللازمة للاندماج في سوق العمل. مثل هذا التعاون يعكس إيمان الأكاديمية الراسخ بأهمية المساواة في الفرص وتوفير بيئة تعليمية شاملة تتيح لكل فرد فرصة للتعلم والنمو.
تدريب وتأهيل أكثر من 85 متدربة
في إطار هذه الشراكة، تم تدريب أكثر من 85 متدربة من ذوي الاحتياجات الخاصة في مختلف التخصصات، وذلك من خلال برامج تدريبية شاملة تغطي مهارات عديدة مثل:
المهارات الوظيفية: تم تدريب المتدربات على مهارات العمل الأساسية، مثل إدارة الوقت، والتواصل الفعّال، والتعامل مع بيئات العمل المختلفة.
المهارات التقنية: تم تزويد المتدربات بالمعرفة التقنية اللازمة لاستخدام التكنولوجيا الحديثة في العمل، مما ساعدهن على اكتساب مهارات رقمية متقدمة تتناسب مع متطلبات السوق.
التدريب على المهارات الحياتية: تم التركيز على تعليم المهارات الحياتية التي تساعد المتدربات على التفاعل بشكل إيجابي مع المجتمع والعمل في بيئات متعددة، مما يساهم في رفع جودة حياتهن ودمجهن في المجتمع.
التوظيف وفرص العمل
من خلال هذه البرامج التدريبية، لم تقتصر الأكاديمية على تدريب المتدربات فحسب، بل سعت أيضًا إلى توفير فرص عمل حقيقية لهن في مجالات متنوعة. حيث تم توظيف أكثر من 85 متدربة بعد إتمامهن للدورات التدريبية بنجاح. هذا النجاح في توفير فرص العمل يعكس التزام الأكاديمية بتوفير فرص حقيقية لذوي الاحتياجات الخاصة والمساهمة في تحسين حياتهم المهنية والاجتماعية.
دور الأكاديمية في تمكين ذوي الاحتياجات الخاصة
تسعى الأكاديمية العالمية لعلوم التدريب والإدارة إلى تمكين ذوي الاحتياجات الخاصة من خلال توفير برامج تدريبية متكاملة تؤهلهم للاندماج الفعّال في سوق العمل. وهذا التعاون مع مراكز التربية الخاصة يعد بمثابة خطوة هامة نحو تحقيق العدالة الاجتماعية والمساواة في الفرص لجميع الأفراد، بغض النظر عن تحدياتهم الخاصة.
لقد ساهمت الأكاديمية في تمكين المتدربات من الحصول على مهارات جديدة، وبالتالي تغيير حياتهن للأفضل من خلال فرص العمل التي تم توفيرها لهن، ما يعكس رؤية الأكاديمية في تحقيق التنوع والإدماج في المجتمع والعمل.
الختام
إن التعاون مع أكثر من 11 مركزًا للتربية الخاصة ورعاية ذوي الاحتياجات الخاصة وتدريب وتوظيف أكثر من 85 متدربة يعكس التزام الأكاديمية العالمية لعلوم التدريب والإدارة بتوفير فرص تدريبية متكاملة تهدف إلى تمكين ذوي الاحتياجات الخاصة من دخول سوق العمل. من خلال هذه المبادرات، أثبتت الأكاديمية ريادتها في تقديم حلول تدريبية مبتكرة تساهم في تعزيز المساواة والعدالة الاجتماعية، كما أنها تساهم في تمكين الأفراد ذوي الاحتياجات الخاصة من تحقيق إمكاناتهم الكاملة والمساهمة الفعّالة في المجتمع.
